الأربعاء، 8 مايو 2013

المشتريات - المصدر المناسب للشراء

1- اهمية اختيار مصادر التوريد المناسبة :
ترجع اهمية اختيار مصادر التوريد الى ان المشتري قد يحدد كل من :
- الكمية التي تحتاج اليها الشركة
- مواصفات الجودة المطلوبة بدقة
- تقدير سليم للسعر المناسب للشراء 
- الوقت الذي يجب ان يتم فيه التسليم
ولكن كل هذا يصبح عديم الفائدة اذا لم يتم اختيار مصدر التوريد المناسب  وذلك لان بعض المديرين قد  لا يستطيعون توفير الكمية المطلوبة في الوقت الذي تحتاجة الشركة ولا يستطيعون توفير مواصفات الجودة التي تطلبها الشركة ويوفرون الجودة والكمية المطلوبة في الميعاد ولكن بسعر لايناسب الشركة .
ويمكن الاعتماد على تصنيع الاجزاء داخلياً بدلاً من الشراء من المصادر الخارجية ويتوقف قرار الشراء او الصنع على عدة عوامل ترجح قرار الشراء او الصنع .

2- عوامل ترجيح قرار الشراء او الصنع :
يتوقف قرار الشراء او الصنع على دراسة العوامل التالية :
- اعتبارات التكلفة 
- اعتبارات الرقابة على جدول الانتاج 
- اعتبارات الرقابة على جودة الانتاج
- اعتبارات المحافظة على سرية التصميم
- اعتبارات متعلقة باستقرار القوى العاملة 
- درجة الاعتماد على الموردين
- درجة المعرفة والعلاقة مع الموردين 
- درجة الرغبة في تعدد المصادر
- التسهيلات المتاحة
- حجم الطلبيات او حجم العمليات 

3- اجراءات اختيار مصادر التوريد المناسبة :
ان عملية اختيار مصادر التوريد المناسبة تتم عن طريق عدة اجراءات وهي على وجه التسلسل :
1) الحصول على معلومات عن مصادر التوريد
2) اجراءات عملية التقييم
3) اجراءات التعاقد
4) تدعيم وتنمية العلاقات مع الموردين

4- مصادر المعلومات عن مصادر التوريد :
هناك عدة وسائل يمكن الحصول منها على معلومات عن مصادر التوريد وهي ( مندوبي البيع - سجلات الموردين - الشركات المنافسة - المجلات المتخصصة - المعارض - سجلات المنظمة - الادلة التجارية والصناعات - الكتالوجات ) .

5- إجراء عمليات التقييم :
نظراً لاحتمال تزايد عدد المصادر التي تتعامل معها الشركة المشترية فعليها اجراء عملية تقييم للموردين ( المتاح والمرتقب ) وعادة تتم عملية التقييم هذه على ضوؤ عدة اعتبارات اساسية وتستخدم طريقة الترجيح بالنقط في تحديد مصدر التوريد المناسب ومن هذه الاعتبارات الاساسية وهي مايمكن اجماله في :
- الموقع الجغرافي 
- مستوى الفحص والرقابة 
- المستوى الفني والتكنولوجي
- المركز المالي 
- الطاقة الثابتة غير المستغلة
- استقرار الاوضاع
- الالتزام بالمواعيد
- الكمية
- الجودة
- السعر
- السمعة والشهرة
وبعد عملية تقييم الموردين تأتي مرحلة التعاقد مع المصدر الذي وقع عليه الاختيار وعند التعاقد تتأثر هذه العملية بعدة اعتبارات تزيد من قدرة التفاوض للمشتري لابرام التعاقد النهائي وهي كما يلي :
اعتبارات متحكمة في القدرة التفاوضية للمشتري عند التعاقد النهائي :
- مدى الاحتياج للشراء
- فترة الانتظار المحتملة
- المنافسة بين الموردين
- الالمام بظروف المورد
- الاحتكار
- تشبع الاسواق

6- طرق تدعيم وتنمية العلاقات مع الموردين :
مما لاشك فيه ان نمو العلاقات الطيبة بين المنظمة المشترية وبين الموردين واستمرار هذه العلاقات من الامور الهامة في مجال ادارة المواد واليك بعض الارشادات المفيدة في هذا المجال :
- حسن الاستقبال والمعاملة 
- الشراء بالاسعار العادلة 
- تحقيق العدالة امام كل الموردين
- عدم استغلال ظروف المورد
- قبول هدايا الموردين
- الاتجاه للاسلوب الودي في التفاوض والمساومة
- الصدر والامانه في العامل 
- تنفيذ التعهدات في مواعيدها
- عدم المغالاة في طرح المواصفات 

7- أساليب التعامل مع الموردين :
رغبة في الوصول الى جهة توريد جيدة تمتاز بانتظام عمليات التوريد وتنفيذ شروط التعاقد فعلى مدير ادارة المواد المفاضلة بين عدة اساليب للتعامل مع الموردين بحيث يختار افضل الاساليب الملائمة لظروف المنظمة , هذه الاساليب هي :
( التعامل مع مورد واحد - التعامل مع اكثر من مورد - التعامل المباشر مع المنتج - التعامل غير المباشر مع اي التعامل مع الموزعين - التعامل المحلي اي مصدر توريد محلي - التعامل الدولي اي مصدر توريد دولي - التعامل بتبادل المعاملة ) .
اولاً : التعامل مع مورد واحد : يستخدم في الحالات التالية :
( صغر الكمية - الاحتكار - الاستفادة من خبرات التركيب والصيانة - خصم الكمية - الشهرة العالية - الخوف من عدم التجانس ) 
ثانياً : التعامل مع اكثر من مورد : ويستخدم في الحالات التالية :
( اذكاء المنافسة - ضمان انتظار التوريد - مواجة الشراء الفوري - الحصول على اكبر قدر من الامتيازات - الحصول على اسعار بديلة - الهروب من التحكم - عدم تأثير الخطط ببرامج التوريد ) 
ثالثاً : التعامل مع المنتج : ويستخدم في الحالات التالية :
( شراء المعدات الثقيلة - شراء اجزاء يحدد مواصفاتها المشتري - توفير خدمات التركيب والصيانة - الحصول على مزايا اكبر من الموزع ) 
رابعاً : التعامل مع الموزع : ويستخدم في الحالات التالية :
( صغر الكمية المطلوبة - تعدد منتجي الاصناف المطلوبة - الحصول على سعر اقل - الحصول على تشكيلة متناسقة من اكثر من منتج )
خامساً : التعامل المحلي : ويستخدم في الحالات التالية :
( خدمة المجتمع - انخفاض تكاليف التخزين - المساندة السريعة في حالة الازمات - قرب الموقع " خفض تكاليف النقل , سرعة التلبية , انخفاض تكاليف التأمين " )
سادساً : التعامل الدولي : ويستخدم في الحالات التالية :
( المساندة السريعة في حالة الازمات - جودة اعلى - ارتباط الشراء بتوفير قطع الغيار - ندرة البدائل المحلية ) 
سابعاً : تبادل المعاملة : ويستخدم في الحالات التالية :
( المورد يقوم بشراء احتياجاته من المنظمة المشترية - المورد يقدم خدماته بتكاليف اقل نسبياً - ضمان تصريف بعض منتجات الشركة المشترية - انتظام التوريد للوحدات المتبادلة ) 

                         

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق